أعلنت كيزاد أبوظبي ( كيزاد ) عن مشاركتها الأولى في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2014 والذي ينعقد في الفترة ما بين 27-30 يناير بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وتشارك كيزاد على مدى أيامٍ أربعة في أكبر معرض للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، يضم نحو 3,900 عارضاً من 64 بلدا. وينشط مسؤولون من كيزاد في لقاء المشاركين واغتنام الفرصة لتسويق مجمع الصناعات الطبية التكاملية واستقطاب الاستثمارات في مجالات الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية والصيدلانية المختلفة. وتهدف كيزاد من خلال مشاركتها إلى لقاء الشركات العاملة في حقل الرعاية الطبية وتشجيع المستثمرين الطامحين إلى التوسع نحو أسواق المنطقة من خلال ما توفره من خدمات متميزة ووصول أسرع إلى أسواق المنطقة وكلفة تشغيلية منخفضة
ويؤكد المهندس خالد سالمين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لكيزاد حرص كيزاد على المشاركة النابع من أهمية معرض الصحة العربي والذي "يوفر فرصة رائعة لاستعراض كيزاد بكل ما تمثله من تطور إلى جمهور عريض ضمن قطاع حيوي وهام". وأضاف سالمين قائلاً: "توفر كيزاد العديد من المميزات التي تجعل من تأسيس وإقامة الأعمال أمراً يسيراً، وتترجم كيزاد فهمها لمتطلبات الشركات الصناعية المعاصرة فأوجدت الحلول الواقعية والعملية من خلال المجمعات الصناعية التكاملية التي تعزز كفاءة التشغيل من خلال ربط سلسلة التوريد بخطوط الانتاج مباشرة، الأمر الذي يسهم في رفع القدرة التنافسية للمستثمرين في أسواق اليوم."
وتنقسم القطاعات الصناعية في كيزاد إلى مجمعات تكاملية منظمة أفقياً تدعم "اقتصاد القرب" من خلال الربط السلس الذي توفره بين حلقات التصنيع بحيث يعتمد كل قطاع من هذه القطاعات على مستثمر رئيسي ينتج المادة الخام التي تنتقل بدورها إلى عدد من المصنّعين وتنتهي بالحلقة الأخيرة من مراحل التصنيع التي تمهد لوصول المنتج النهائي إلى المستخدم. ويضيف سالمين: "نجاح التجربة يدفعنا نحو تكرارها بثقة أكبر في مجمّع الصناعات الطبية".
ويوضح المهندس سالمين قائلاً: "بلغ عدد المستثمرين في كيزاد اليوم 45 مستثمراً بين شركات محلية، إقليمية أو عالمية من مختلف القطاعات الصناعية، وتقوم هذه الشركات بتجهيز مواقعها الجديدة. وبالنسبة لمجمع الصناعات الطبية التكاملية، فنحن بصدد تنويع الصناعات لتضم المستلزمات والأجهزة الطبية ونحاول التركيز على الاستثمارات المعنية بالصناعات الدوائية بشقيها الانتاجي والخدماتي اللوجستي التي ستجد مبتغاها في المستودعات الجاهزة التي نبنيها لتلائم احتياجات ومتطلبات العملاء".
توفر كيزاد خدمة تأجير مستودعات اعتمدت تصميمها لتلبية متطلبات المستثمرين بأسعار تنافسية على مستويات عالمية من الجودة وتحظى كغيرها من المرافق بسهولة الاتصال بالأسواق عبر شبكة متعددة الوسائط للنقل والمواصلات بالإضافة إلى قربها من ميناء خليفة الرائد، ومحطة الحاويات شبه الآلية الوحيدة في المنطقة.
يُذكر أن صيدلية المدينة، واحدة من أكبر موردي الأدوية والمستلزمات الطبية في الإمارات، باشرت أعمال الإنشاءات لموقعها الجديد في كيزاد مستفيدة من شبكة النقل المتكاملة والموقع الإستراتيجي الذي يسهل من خلاله الوصول براً وبحراً وجواً وقريباً عبر شبكة قطار الاتحاد إلى أسواق يزيد تعداد سكانها عن 4.5 مليار نسمة ضمن أربع مناطق زمنية. وعلاوة على ذلك، تستفيد الشركة من انخفاض الكلفة التشغيلية ضمن مرافق كيزاد الحديثة وخدماتها السريعة.
ومن الخدمات الرائدة والمتميزة التي توفرها كيزاد لعملائها ومستثمريها في المدينة الصناعية، يبرز المركز الشامل لخدمات المستثمرين الذي يعد من أهم الدعامات التي يقوم عليها مبدأ سهولة إقامة الأعمال في كيزاد. يوفر المركز الشامل للمستثمرين الخدمات اللازمة منذ توقيع الاتفاقات المبدأية وحتى استكمال جميع الإجراءات المتعلقة بالموافقات وأذونات التشغيل وتصاريح البناء وغيرها من الإجراءات التي تستغرق الوقت. وكانت كيزاد قد وقعت مؤخراً العديد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم مع الهيئات الحكومية المعنية لتسهيل المعاملات واختصار الوقت المستغرق لبدء الأعمال الإنشائية في الموقع.
يشهد قطاع الرعاية الصحية والخدمات الطبية في دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الخمس المقبلة نمواً ملحوظاً وفقاً لأرقام صدرت في وقت سابق عن مؤتمر ومعرض الصحة العربي. هذا ومن المتوقع أن يرتفع حجم الإنفاق على الرعاية الصحية ثلاثة أضعاف ليبلغ نحو 133 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2018، مع حاجة المستشفيات إلى أكثر من 90,690 سرير، حسبما تشير الأرقام.
تواصل كيزاد متابعتها وتركيزها على قطاع الرعاية الصحية المتنامي في منطقة مجلس التعاون الخليجي، سبب دفعها ضمن مراحل التخطيط الأولى للمجمعات الصناعية المتكاملة في المنطقة " أ " إلى شمول قطاعات تعنى بصناعة الأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية والأجهزة والمعدات الطبية ضمن الاستثمارات المستهدفة وتوفير الوصول السهل لها، ليس إلى أسواق الإمارات فحسب، بل لأسواق المنطقة بالكامل.